أسباب آلام الرأس في الشتاء.. وهذه الطرق للتخفيف منه والأقمشة الدافئة للوقاية! - مجلة كاميليا
Mint12

أسباب آلام الرأس في الشتاء.. وهذه الطرق للتخفيف منه والأقمشة الدافئة للوقاية!

تزامنا مع فصل الشتاء، يبدأ الكثير من الناس بالشعور بآلام الرأس نتيجة لموجات البرد الشتوية، ولاشتداد الصقيع في هذا الفصل البارد أو التقلبات الجوية التى تحدث بين الفصول، واختلاف درجة الحرارة بين البرد القارص والتدفئة، يؤدي إلى حدوث خلل في توازن المواد الكيمائية في الدماغ، وزيادة افراز السيروتونين المسؤول عن حدوث نوبة الصداع.


لهذا لا يجب إهمال تدفئة الرأس بشكل جيد في الطقس شديد البرودة، لأنه يؤدي لتقلص الأوعية الدموية الدماغية، مما يساعد على حدوث النوبات أو زيادة حدتها.

وتوصّل الخبراء إلى أن فصل الشتاء قد يؤدي لزيادة تكرار نوبات الصداع، حيث ثبت في العديد من الأبحاث أن درجات الحرارة المنخفضة هي عامل محفز لحدوثها فيما يقرب من 20% من الحالات وبشكل واضح في هذه الأجواء مقارنة بالأجواء الدافئة ، لذا دائما ما يوصى مرضى الشقيقة بتجنب أي تغيرات جوية من الممكن أن تحفز الصداع النصفي وتزيد من حدة أعراضه، مع التمييز بين برودة الجو كمحفز وليس سببا في النوبات، مع الالتزام بالعقاقير الخاصة بتخفيف أعراض الصداع النصفي مع اختلاف المناخ بين الفصول .

كما ينصح الخبراء في الصحة بضرورة التدفئة للرأس، من خلال ارتداء حجاب قطني يغطى الأذن، كذا تدفئة الأنف ومنطقة العينين وما حولهما بأية طريقة، كاستخدام قماشة دافئة ووضعها على الوجه، بالإضافة إلى النوم لعدد ساعات كاف وقسط وافر حتى لا يزيد الصداع سوءا، بالإضافة إلى تعاطي مسكن الباراسيتامول المخفف فى حال قسوة الصداع بشدة، مع الاهتمام بشرب المياه بكم كاف، ووضع قناع أو قطعة قماش على الأنف عند تغيير الجو أو الانتقال من غرفة لأخرى، أو النزول من المنزل، مع الاهتمام باستنشاق بخار المياه، أو البابونج، والامتناع عن التعرض للتيارات الباردة والمحملة بالغبار، بالإضافة لأهمية علاج المسبب وهو إما نزلة البرد أو التهاب جيوب الأنفية.

شاركينا افكارك