مما لا شك فيه أن السجادات أو الزرابي تُضفي لمسة خاصة على ديكور المنزل، سواء كانت تقليدية أو عصرية بحيث تزيد من جمال مظهر أثاث المنزل، وتعكس الذوق الرفيع لربة البيت. ونظرا لأهميتها الكبيرة في تزيين منزلك فقد خصصت سجادات لكل غرفة من غرفه حتى المطابخ والحمامات.
وتُعتبر السجادات من قطع الديكور التي استخدمت منذ زمن بعيد، بحيث كانت النساء تعتمد على أناملهن لنسج الزرابي التقليدية بحياكة الخيوط على أشكال مختلفة ورسومات من مخيلاتهن، وفي الأخير يحصلن على قطعة مميزة تعكس التراث الأصيل لكل منطقة.
ومن بين السجادات الشهيرة في الأسواق التي يُقبل على شراءها الكثيرون، لجودتها المُتقنة وأشكالها الخاطفة للأنظار “الزربية التركية”. وتتميز في الغالب بنقوشات مُذهلة وألوان زاهية، كما تحمل الطابع الزخرفي الإسلامي وبعض الكتابات بالحروف العثمانية.
ويُعتبر السجاد التركي من أفخم أنواع السجادات في العالم، لأنها مُحاطة بالحرير ومزينة بخطوط مقصّبة وذهبية تخطف أنظار كل من وقعت عينه عليها.
ومع مرور الزمن تطورت السجادات التركية وأصبح الصانع اليدوي يعتمد على مواد جديدة في حياكة الزرابي، من قطن خالص وصوف وغيرها من الأقمشة، إضافة إلى الرسومات التي تحولت من تقليدية إلى عصرية لكنها حافظت على أصالتها وعراقتها.
ويُلاقي السجاد التركي إقبالا كبيرا في العالم العربي، إذ يتم استيراد كميات كبيرة منه وبيعها في مختلف الدول العربية، نظرا للجودة العالية التي يتميز بها، والإتقان الذي يتميز به الصانع التركي في نسج السجاد.
وتختلف الأثمنة من سجاد لآخر حسب الخامة التي نُسج منها، والرسومات والنقوشات التي زين بها، إذ تُعتبر الزرابي المصنوعة من اليد الأغلى ثمنا وكذا التي تُحاك بالحرير والقطن الخالص، وتبقى السجادات التركية هي الأفخم والأكثر اقتناءا من طرف المُهتمين بالديكور.
شاركينا افكارك