يقولون أن مرحلة العشرينات هي أجمل سنوات العمر فهي وقت الازدهار وربيع العمر. ولكن بالتأكيد نادرًا ما تسمعين أن سن الـ ٢٠ ملئ بالمشاكل النفسية والتحديات التي يمكن أن تواجها الكثير من الفتيات. فبمجرد التخرج من الجامعة تبدأين بمواجهة العالم الحقيقي، وحينها ستجدين الوقت يمر بسرعة وخوفك من مرور الوقت والبدايات الحقيقة سيكون مسيطر عليك بشكل كبير، إلى جانب المشاكل الأخرى التي تواجهيها. ولكن لا تقلقي فلست وحدك، فجميعنا مررنا بمثل هذه المشاكل ومع الوقت ستتفهمين أن مرحلة العشرينات لها بعض الجوانب السلبية خاصة عندما تصبح شخص بالغ وحينها ستجدي أن كل شيء سيكون على ما يرام...
الإرهاق والإجهاد النفسي
الإرهاق النفسي الناتج عن استنفاذ الطاقة من أكبر المشاكل التي يمكن أن تواجهها الفتيات في مرحلة العشرينات، خاصة إن كن يعملن بجد أو يتعرضن للضغط النفسي. فأغلبنا يقوم بالضغط على نفسه بشكل مبالغ فيه من أجل التخرج من الجامعة أو إستكمال الدراسة لتحضير الماجستير أو الدكتوراه أو البدء في عمل جديد والتفوق فيه مع الاهتمام بالحفاظ على التوازن في حياتك الاجتماعية. فكل هذا يضعك تحت ضغط كبير من الإجهاد والإرهاق النفسي. وهذا السبب يعلمك أن تبطئي في خطواتك وتحاولي منح نفسك الاهتمام الذي تعطيه إلى عملك من أجل قضاء وقت جيد والاستراحة وبالتأكيد من السهل علينا قول هذا أكثر من فعله، ولكن الاهتمام بتحديد وقت للراحة وممارسة بعض الرياضة والتأمل أثبتت أنها تزيد من معدل الإنتاجية وتحسن من أدائك بشكل عام.
عدم اليقين والتفكير في الخطوة التالية
عادة ما تواجهين بعض الصعوبات أو التحديات في مرحلة العشرين، كفترة بعد التخرج أو بعد الإنفصال وبعد ترك العمل، ففي الحقيقة أنت لست خائفة فقط من سؤال نفسك ما هي الخطوة التالية؟ ولكن الخوف يسيطر عليك من اتخاذ خطوة جديدة خاطئة في حياتك. فبالتأكيد لقد وضعت الكثير من الخطط لحياتك بأكملها، والآن بعد أن تم منحك الفرصة للقيام بذلك ليس لديك اليقين اللازم تجاه هذه الخطوة، فيبدأ الشعور بالشك في الازدياد من عدم قدرتك على تحقيق أهدافك. وللتغلب على هذا الشعور من المهم القضاء على فكرة أن النجاح له تاريخ صلاحية. وبعدها ستصلين إلى هذا الاستنتاج أن لديك الوقت المتاح في الفشل والبدء من جديد، فكل شيء سيكون على ما يرام ثقي بي.
الإرهاق النفسي الناتج عن استنفاذ الطاقة من أكبر المشاكل التي يمكن أن تواجهها الفتيات في مرحلة العشرينات، خاصة إن كن يعملن بجد أو يتعرضن للضغط النفسي. فأغلبنا يقوم بالضغط على نفسه بشكل مبالغ فيه من أجل التخرج من الجامعة أو إستكمال الدراسة لتحضير الماجستير أو الدكتوراه أو البدء في عمل جديد والتفوق فيه مع الاهتمام بالحفاظ على التوازن في حياتك الاجتماعية. فكل هذا يضعك تحت ضغط كبير من الإجهاد والإرهاق النفسي. وهذا السبب يعلمك أن تبطئي في خطواتك وتحاولي منح نفسك الاهتمام الذي تعطيه إلى عملك من أجل قضاء وقت جيد والاستراحة وبالتأكيد من السهل علينا قول هذا أكثر من فعله، ولكن الاهتمام بتحديد وقت للراحة وممارسة بعض الرياضة والتأمل أثبتت أنها تزيد من معدل الإنتاجية وتحسن من أدائك بشكل عام.
عدم اليقين والتفكير في الخطوة التالية
عادة ما تواجهين بعض الصعوبات أو التحديات في مرحلة العشرين، كفترة بعد التخرج أو بعد الإنفصال وبعد ترك العمل، ففي الحقيقة أنت لست خائفة فقط من سؤال نفسك ما هي الخطوة التالية؟ ولكن الخوف يسيطر عليك من اتخاذ خطوة جديدة خاطئة في حياتك. فبالتأكيد لقد وضعت الكثير من الخطط لحياتك بأكملها، والآن بعد أن تم منحك الفرصة للقيام بذلك ليس لديك اليقين اللازم تجاه هذه الخطوة، فيبدأ الشعور بالشك في الازدياد من عدم قدرتك على تحقيق أهدافك. وللتغلب على هذا الشعور من المهم القضاء على فكرة أن النجاح له تاريخ صلاحية. وبعدها ستصلين إلى هذا الاستنتاج أن لديك الوقت المتاح في الفشل والبدء من جديد، فكل شيء سيكون على ما يرام ثقي بي.
الخوف من الوحدة
لقد قمت بتحديد أهدافك ومعالم حياتك المستقبلية، وأنك سوف تتزوجين بعمر معين وسيكون لديك أطفال في توقيت معين من عمرك. ولكن كلما اقتربت المواعيد التي قمت بتحديدها لنفسك يبدأ الشعور بالخوف من الوحدة في السيطرة عليك وتبدأين في التساؤل هل ستنتهي حياتي وأنا بمفردي؟ وللتغلب على هذا الشعور يجب الاهتمام بعدم وضع تاريخ لأهدافك وفهم أنه ليس هناك خطأ عند تخطي سن الـ ٣٠ دون الارتباط وأن هذا الوقت هو هدية من أجل الاستمتاع بحياتك. وكل ما أنت بحاجة له حقًا هو أن تكوني محاطة بالأشخاص الذين يجعلونك تشعرين بالارتياح ولا تتقبلي العلاقات السيئة التي يمكن أن تشعرك بأنك أكبر من عمرك.
الخوف والقلق الوظيفي
لقد قمت بتحديد أهدافك ومعالم حياتك المستقبلية، وأنك سوف تتزوجين بعمر معين وسيكون لديك أطفال في توقيت معين من عمرك. ولكن كلما اقتربت المواعيد التي قمت بتحديدها لنفسك يبدأ الشعور بالخوف من الوحدة في السيطرة عليك وتبدأين في التساؤل هل ستنتهي حياتي وأنا بمفردي؟ وللتغلب على هذا الشعور يجب الاهتمام بعدم وضع تاريخ لأهدافك وفهم أنه ليس هناك خطأ عند تخطي سن الـ ٣٠ دون الارتباط وأن هذا الوقت هو هدية من أجل الاستمتاع بحياتك. وكل ما أنت بحاجة له حقًا هو أن تكوني محاطة بالأشخاص الذين يجعلونك تشعرين بالارتياح ولا تتقبلي العلاقات السيئة التي يمكن أن تشعرك بأنك أكبر من عمرك.
الخوف والقلق الوظيفي
بمجرد البدء في حياتك المهنية، سينطلق السباق فالجميع يتصارع على الأشياء وأنت تشعرين أن هناك ضغط كبير عليك من أجل أن تكوني جيدة بالشكل الكافي، وتريدين أن تكوني شيء أكبر مما كنت عليه في السابق من أجل البدء في تأسيس عملك الخاص بك. ولكن في النهاية الشعور بالقلق والخوف سيجعلك عاجزة عن تحقيق هذا خاصة في بداية عملك. فتبدأ الشكوك في السيطرة عليك وتفكرين هل أنا في الوظيفة الصحيحة المناسبة لي؟ وإلى أين ستصلني هذه الوظيفة في مجال العمل؟ وهل يجب علي اختيار الوظيفة من أجل المال؟ أم من أجل القيام بما أحبه؟ فيمكنك التحدث مع أصدقائك الذين بالفعل يتعرضون لنفسك الضغط النفسي لأن كلاكما يقوم بطمئنة بعضكم البعض وأنك تقومي بعمل رائع وأن المزيد من النجاح لن يحدث بين ليلة وضحاها. ولكن إن شعرت بأن القلق يسيطر عليك، فلا تترددي من طلب المساعدة من شخص متخصص
شاركينا افكارك